فاز فريق الفتح الرباطي المغربي مفاجأة المسابقة على مضيفه الاتحاد الليبي بهدفين مقابل هدف واحد في طرابلس ليقترب من التأهل للدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم الجمعة.
ووضع هشام الفاتحي الفريق الزائر في المقدمة في الدقيقة 18 وأضاف محمد بنشريفة الهدف الثاني في الدقيقة 47 قبل أن يقلص الاتحاد الفارق عبر يونس الشيباني في الدقيقة 89 من زمن مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي.
ولعب الفتح بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39 بعد طرد مهاجم النيجر الحسن يوسوفو اثر تدخل خشن.
واقترب الفتح من التأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف للتأهل للنهائي لمواجهة الهلال السوداني أو الصفاقسي التونسي.
ونجح الفريق المغربي - الذي تصدر المجموعة الثانية في دور الثمانية - في امتصاص حماس الاتحاد الذي سانده أكثر من 40 الف مشجع باستاد 11 يونيو بالعاصمة طرابلس من خلال حسن انتشار لاعبيه مما اربك حسابات الفريق الليبي.
وأمام تماسك دفاع الفتح لجأ الاتحاد إلى التسديد من بعيد لكن الحارس عصام بادة تدخل بنجاح وتصدى لمحاولتين من سابول ماتي وأحمد الزوي.
ومن هجمة مرتدة قادها محمد أمين البقالي وصلت الكرة الى الفاتحي الذي سدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة خدعت الحارس والقائد مفتاح غزالة وسكنت شباك أصحاب الأرض.
وبدأ الاتحاد تدريجيا في تكثيف الضغط على الفتح في نصف ملعبه في محاولة لادراك التعادل بسرعة وسدد الزوي كرة برأسه اثر ركلة ركنية مرت بجانب القائم ورد الفتح في الدقيقة 30 بتسديدة قوية للمتخصص بنشريفة.
وضغط الاتحاد أكثر بعد طرد يوسوفو وسدد المهاجم فليكس كاتونجو كرة قوية في الدقيقة 41 ابعدها الحارس.
وفاجأ الفتح مضيفه بعد دقيقتين من استئناف اللعب في الشوط الثاني باحراز الهدف الثاني عبر بنشريفة الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة استقرت في الشباك الليبية.
وانتظر الاتحاد - الذي ظهر بعيدا عن مستواه - حتى الدقيقة قبل الأخيرة ليقلص الفارق من تسديدة قوية للشيباني خدعت الحارس بادة.
واستمات الفتح الرباطي في الدفاع عن مرماه في الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع ليحقق فوزا ثمين سيجعله يخوض مباراة الاياب بارتياح.
وعقبال الهلال إن شاء الله
ووضع هشام الفاتحي الفريق الزائر في المقدمة في الدقيقة 18 وأضاف محمد بنشريفة الهدف الثاني في الدقيقة 47 قبل أن يقلص الاتحاد الفارق عبر يونس الشيباني في الدقيقة 89 من زمن مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي.
ولعب الفتح بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39 بعد طرد مهاجم النيجر الحسن يوسوفو اثر تدخل خشن.
واقترب الفتح من التأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف للتأهل للنهائي لمواجهة الهلال السوداني أو الصفاقسي التونسي.
ونجح الفريق المغربي - الذي تصدر المجموعة الثانية في دور الثمانية - في امتصاص حماس الاتحاد الذي سانده أكثر من 40 الف مشجع باستاد 11 يونيو بالعاصمة طرابلس من خلال حسن انتشار لاعبيه مما اربك حسابات الفريق الليبي.
وأمام تماسك دفاع الفتح لجأ الاتحاد إلى التسديد من بعيد لكن الحارس عصام بادة تدخل بنجاح وتصدى لمحاولتين من سابول ماتي وأحمد الزوي.
ومن هجمة مرتدة قادها محمد أمين البقالي وصلت الكرة الى الفاتحي الذي سدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة خدعت الحارس والقائد مفتاح غزالة وسكنت شباك أصحاب الأرض.
وبدأ الاتحاد تدريجيا في تكثيف الضغط على الفتح في نصف ملعبه في محاولة لادراك التعادل بسرعة وسدد الزوي كرة برأسه اثر ركلة ركنية مرت بجانب القائم ورد الفتح في الدقيقة 30 بتسديدة قوية للمتخصص بنشريفة.
وضغط الاتحاد أكثر بعد طرد يوسوفو وسدد المهاجم فليكس كاتونجو كرة قوية في الدقيقة 41 ابعدها الحارس.
وفاجأ الفتح مضيفه بعد دقيقتين من استئناف اللعب في الشوط الثاني باحراز الهدف الثاني عبر بنشريفة الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة استقرت في الشباك الليبية.
وانتظر الاتحاد - الذي ظهر بعيدا عن مستواه - حتى الدقيقة قبل الأخيرة ليقلص الفارق من تسديدة قوية للشيباني خدعت الحارس بادة.
واستمات الفتح الرباطي في الدفاع عن مرماه في الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع ليحقق فوزا ثمين سيجعله يخوض مباراة الاياب بارتياح.
وعقبال الهلال إن شاء الله